أمسكت بقلمي وأمرته أن يكتب فأبى ورفض سألته لما؟؟
قال أؤجل أجابتني للزمن للأرق؟؟
احترمت صمته وكررت الطلب جاوب من الملل وقال سأكتب ولكن لا تلومني لقسوة تعبيري عن الزمن..
واخذ يكتب كانت حروفه ألماً..
ونقاطه دموع ..
وسطوره من جروح..
حتى غدت الصفحة سوداء لا يطيق القارئ الإمساك بها لأنها أصبحت ذات طابع حزين مخيف بشع مريب..
مالي ألوم القلم أصوب على الورق وأنا بألمي من اعبر واكتب أتكلم...
عجبي من نفسي ومن الزمن الغريب..
لذا اعتقد أنني بحاجة أن ارحل إلى أي مكان لا ادري؟؟
لكنني أتمنى أن ارحل إلى دنيا بعيده مليئة بالحب والإخلاص ...
صاخبة بالمشاعر والأحاسيس الرائعة
لا تتخللها الظروف ولا يعاكسها الزمن ...
حقيقة لست ادري إلى أي حد ستصل بنا مرارة الظروف ..
نجد الحب ونفتقد من نحب.
نجد من نحب ليختفي الحب بحكم الظروف..
نعيش في وقت فقد توازنه حتى مع نفسه
أرهقنا وشتت أعماقنا دون أي اعتبار أو حتى أدنى تفكير.
ما اعرفه هو أنني مللت
أو بالأصح لست بحاجة إلى أن تستمر حياتي أبدا ..
فليس بها سوى صعقات من الظروف كلما اقتربت منها وحاولت أن أصالحها أخذت تصدني عجبا منها تعاندني؟؟؟