فضل صيام العشر والتكبير فيها----------------
يقول النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام"، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله، فقال صلى الله عليه وسلم: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء".
فهذه الأيام هي أحلى أيام العمر؛ لأنها هدية ربانية لكل من أراد أن يعيش شيئًا مختلفًا على مستوى العام؛ فهي بمثابة تجديد لحياته دائم.
فهي :
أيام تكبير:
يقول تعالى: ﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ﴾ (الحج: من الآية 28) وهي أيام العشر، وقوله عز وجل: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ (البقرة: من الآية 203)، وهي أيام التشريق.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "في أيام العشر يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر" (رواه الترمذي).
وروى البيهقي قول أنس بن مالك: كان يقال في أيام العشر: بكل يوم ألف يوم، ويوم عرفة بعشرة آلاف يوم (يعني في الفضل).
ويقول الأوزاعي: بلغني أن العمل في اليوم من أيام العشر كقدر غزوة في سبيل الله؛ يُصام نهارها، ويُحرَس ليلها، إلا أن يُختَص امرؤ بشهادة.
ويشترك في خير هذه الأيام الحاج وغير الحاج؛ فالعمل الصالح فيها أفضل عند الله، وأحب إليه من كثير من العبادات، مثل النوافل والصدقة، وإرشاد المجتمع، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله.
أيام قرآن:
الإكثار من تلاوة القرآن الكريم، وهناك ثلاث طرق للتنفيذ:
الأولى: لكل يوم من العشر جزء كامل.
الثانية: لكل يوم من العشر جزءان.
الثالثة: ختم القرآن في هذه العشر.
أيام قيام:
عن كعب قال: اختار الله الزمان، وأحبُّ الزمان إلى الله الأشهر الحرم، وأحبُّ الأشهر الحرم إلى الله ذو الحجة، وأحبُّ ذي الحجة إلى الله العشر الأول.
وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن عشر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان؛ أيهما أفضل؟ فأجاب: أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة.
ليالي العشر أوقات الإجابة فبادر رغبةً تلحق ثوابه
ألا لا وقت للعمال فيه ثواب الخير أقرب للإصابة
النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"اليوم الأول الذي غفر الله فيه لأدم عليه السلام أول يوم من ذي الحجة......من صام ذلك اليوم غفر الله له كل ذنب.
اليوم الثاني إستجاب الله دعاء يونس عليه السلام فأخرجه من بطن الحوت......من صام ذلك اليوم كان كمن عبد الله تعالى سنة لم يعص الله تعالى في عبادته طرفة عين.
اليوم الثالث الذي استجاب الله فيه دعاء زكريا عليه السلام من صام ذلك البوم إستجاب اللة دعاءه
اليوم الرابع اليوم الذي ولد فيه عيسى عليه السلام من صام ذلك اليوم نفى الله عنه البأس والفقر و فكان يوم القيامة مع السفرة البررة الكرام.
اليوم الخامس اليوم الذي ولد فيه موسى عليه السلام....من صام ذلك اليوم برىء من النفاق أو من عذاب القبر.
اليوم السادس اليوم الذي فتح الله تعالى لنبيه محمدالخير...من صامه ينظر الله اليه بالرحمة فلا يعذب بعده أبدا.
اليوم السابع اليوم الذي تغلق فيه أبواب جهنم ولا تفتح حتى تمضي أيام العشر....من صامه أغلق الله عنه ثلاثين بابا من العسر وفتح له ثلاثين بابا من اليسر.
اليوم الثامن يسمى الترويه.... من صامه أعطي من الأجر ما لا يعلمه إلا الله تعالى.
اليوم التاسع اليوم الذي هو يوم عرفة...من صامه كان كفارة لسنة ماضية وسنة مستقبلة وهو اليوم الذي أنزل الله فيه"اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي"
اليوم العاشر هو يوم الأضحى من قرب قربانا فيه فبأول قطرة قطرت من دمه غفر الله له ذنوبه وذنوب عياله, ومن أطعم فيه مؤمنا أو تصدق فيه بصدقه بعثه الله يوم القيامة أمنا ويكون ميزانه أثقل من جبل احد.
تقبل الله طاعتكم
و كدا القيام فيي يوم عرفة يقال أنها بقيام ليلة القدر
فلا تضيعوا هده الأيام لأن العمر قصير و لا يعرف أحد منا متى يلقى ربه
مممممممممممممممممممممممنقول للفائده