عندما تناقش احد عن الذنوب التي يرتكبها والتفريط في سنه محمد فيرد مباشره بقوله
(يااخي الدين ليس لحيه وتقصير ثوب الدين في القلب الايمان في القلب)
مع ذالك تجده يقول الايمان في القلب وهو لا يصلي الفجر في جماعه ويتابع القنوات
التي تنشرالرذيله ويستمع للاغاني ويسافر للخارج للمعاصي ويسب ويشتم ويسخط
ثم يقول(الايمان في القلب) نقول له لماذا هذا الايمان في قلبك لم يحرك ساكن امام
هذه المعاصي&
الايمان في القلب وايضاالنفاق في القلب التميز بينهما الايمان صاحبه من المحافظين على الصلاه
في المسجد وباذات الفجر والعكس في المنافق اثقل صلاه عليه الفجر والعشاء
المؤمن يذكر الله في كل احواله والعكس المنافق لا يذكر الله الا قليلا ويضيق صدره عندسماع المواعظ
المؤمن لا يرتاح الا في حلق العلم والذكروالعكس المنافق يرتاح في مجالس الطرب والغفله
مقوله الايمان في القلب خطيره فيها نوع من التزكيه(لا تزكو انفسكم هو اعلم بمن اتقى)يجب على الانسان
اذا اخطاء ان يقر بخطئه لان القلب سوف يفتح للنصيحه اما اذا كابر وزكى نفسه وقال الايمان في القلب فلا شك
اان جهله يؤدي الى مخالفات اعظم نسال الله العافيه
اهل السنه والجماعه يقولون الايمان قول باللسان واعتقادبالجنان وعمل بالاركان يجب على المؤمن ان تجتمع فيه هذه
الخصال الثلاث اسال الله سبحانه التوفيق وان يرزقنا الاخلاص في القول والعمل