شدد حسين عبد الغني قائد فريق النصر الكروي الأول على أنه لم يخطئ بحق جميع من حدث بينه وبينهم خلاف، وأكد أنه لو كان مخطئا لاعترف واعتذر، وأضاف "ولكن أنا لا أحب أن يخطئ أحد بحقي وأسكت، وأيضا لا أحب المجاملة، وليست من الصفات الموجودة لدى حسين عبد الغني".
وكان عبد الغني يتجدث للزميل تركي العجمة في فقرة للتوضيح عبر برنامج (كورة) عبر قناة روتانا خليجية اليوم الثلاثاء، وأضاف "الإنسان ليس كاملا وإنما الكمال لله سبحانه وتعالى، ولكل شخص سلبياته وايجابياته ومن سلبيات حسين عبد الغني العصبية الزائدة، ومن إيجابياتي أني لا أحب أن أرى الخطأ وأسكت عنه".
وحول مشكلته الأخيرة مع مشعل السعيد لاعب الاتحاد، أوضح أنه لن يتكلم عن هذا الموضوع لأنه لم ينته لدى الجهات الأمنية، وأكد أنه فور انتهائه سيتحدث بكل شفافية، وسيوضح كل الأمور، مبينا "ولكن الآن الموضوع وصل إلى جهات مختصة ومعنية بالموضوع، وهي من سيحكم بهذا الموضوع، وأنا سجلت شهادتي ورفعت للتحقيق وبعد الاطلاع على الشهادتين ستتضح الأمور وسيأخذ كل ذي حق حقه".
ومما يشار إليه كتوضيح من (قووول أون لاين)، أن مشعل السعيد اشتكى لدى مركز شرطة السليمانية في الرياض بأن حسين عبد الغني اعتدى عليه وضربه في مواقف فندق "هوليدي إن العليا" بعد مباراة النصر والاتحاد عصر يوم الخميس الماضي، وهرب، قبل أن يحضر في يوم الأحد الماضي بعد أن أبلغت الشرطة نادي النصر صباح يوم السبت الماضي بأهمية حضوره، وتم تحويله إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام، ومازالت القضية قيد التحقيقات.
وفي شأن متصل بالحوار في برنامج (كورة)، أكد حسين عبد الغني أنه يتميز بعلاقة ممتازة مع اللاعبين في نادي النصر، وأنه لا يوجد خلاف بينه وبين أي لاعب.
وحول شهادة السهلاوي ضده، رد: إن السهلاوي شهد بما رآه وليس ضد أحد أو مع أحد، وهذا حق مشروع له.
وذكر قائد فريق النصر الكروي الأول أيضا في ثنايا حديثه أن من لم يتابع القضية التي يتداولها الإعلام حاليا سيظن بأن حسين عبد الغني قام بعمل كبير وليس مشكلة بين مواطن ومواطن آخر، مبينا أن لجنة الانضباط ليس لها علاقة بهذه الحادثة لأنها لم تحدث بين لاعبين داخل الملعب وإنما حدثت بين مواطنين خارج الملعب، وأكد أيضا أن جميع من يلازمه في أوقاته كلها إنما هم أصدقاء له وليسوا كما يذكره البعض أنهم حراس شخصيين ( بودي قارد).
وقدم عبد الغني، شكره لمن ينتقده لأجل الانتقاد الهادف ومحبته لهم، وشدد على أنه يحترم آراءهم لأنها تصب في مصلحة حسين، وليس كما يفعله البعض بأن ينتقد حسين لأجل الانتقاد فقط والانتقاص من حسين عبد الغني، مبينا "أنا لست اللاعب الوحيد الذي تحصل له مشاكل، وإنما هناك لاعبون تحصل لهم مشاكل ويتم التكتم عليها من وسائل الإعلام والحرص على عدم إظهارها بعكس مشاكل حسين عبد الغني التي تكون دائما حديثا للإعلام".
وحول ذكر البعض بأن حسين عبد الغني في حكم الهارب، أجاب "أحب أن أوضح بأني لم أقتل أحدا ولم أقم بعمل كبير حتى أهرب من القانون، ومن سيحاكمنا وينصف بيننا هي الجهات المختصة وليس الإعلام".
وشدد حسين في حديثه على أنه خلال مسيرته الاحترافي في سويسرا لم يحصل سوى على ثلاث بطاقات صفراء، وزاد "وهذا يدل على أنني لست مشاكسا داخل الملعب، وإنما هناك لم تكن الأضواء مسلطة علي وتنشر كل ما يحدث لي، وأيضا في الإعلام أي مشكلة تحدث لأي شخص مع حسين عبد الغني يكون الحكم فيها أن حسين هو المخطئ والطرف الآخر هو الذي على صواب، وأنا أحترم من يحترمني وأقدره، ولكن كرامتي فوق كل شيء، فمتى ما حدث ما يمس كرامتي لن أسكت عن حقي".
وحول نادي النصر والأوضاع التي يعيشها في الوقت الراهن، أكد حسين عبد الغني أن النصر لديه إدارة محترفة، وأن النصر حاليا يعيش وضعا مطمئنا، قائلا: أقسم بالله ان النصر الآن يعيش وضعا مطمئنا، وسترون النتائج في نهاية الموسم، وأنا على ثقة بما قلت.
ونفى عبد الغني الأنباء التي تشير إلى أنه يدعم النصر أو يتحكم في النصر بسبب أن له مستحقات لم يستلمها، وأبان "النصر يمتلك رجالا يدعمونه ويقفون معه في جميع الأمور، وقادرين على تسيير أمور النادي بشكل صحيح، والآن أمامنا 3 مباريات مهمة يجب تجاوزها بشكل جيد لمواصلة العمل في الدور الثاني من منافسات الدوري".
وأشاد قائد فريق النصر الأول لكرة القدم، بالانضباطية التي يشاهدها في زملائه اللاعبين في النادي وحرصهم على التمارين بشكل جيد، واستطرد: والنتائج ستكون واضحة وجلية في الدور الثاني وستشاهدونها.
وشدد عبد الغني على أنه جاء للوسط الرياضي باسم حسين عبد الغني عمر سليماني، وسيخرج منه باسم حسين عبد الغني عمر سليماني، وأضاف "ومن انتقصوا مني، لن يضروني بشيء".
وحول تعليقه على انتقال زميله السابق سعد الحارثي للهلال، قال "أتمنى التوفيق لأبو مشعل، ولكن ليس ضد النصر، ولازم تغيروا صورته التي في الاستديو إلى اللونين الأزرق والأبيض، وعلاقتي مع سعد كبيرة جدا".