اعتذر مشعل السعيد لاعب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم عن التعليق بتاتا على قضيته مع حسين عبدالغني قائد فريق النصر التي وصلت إلى هيئة اتحقيق والإدعاء العام على خلفية اعتداء عبدالغني عليه في مواقف السيارات بفندق هوليدي إن العليا بعد مباراة فريقيهما في الرياض قبل نحو أسبوعين.
وقال في حديث خاص لبرنامج (في المرمى) بقناة العربية "لن أتطرق لهذه القضية بالمرة مالم تنتهي من الجهات الرسمية، لايحق لي الحديث، ولكن أعدكم بعد انتهاء القضية سأتحدث عن كل شيء". وعاد المذيع وجدد السؤال بأن هناك أخبار عن حل تسوية وصلح بينكما، فرد السعيد "الموضوع لدى الجهات المختصة، وحال انتهاء القضية أعدك بالتحدث عن أي أسئلة تتعلق بالقضية".
يذكر أن السعيد فوجيء بعبدالغني يهاجمه في مواقف السيارات وهو في طريقه مع زميله محمد السهلاوي لاعب النصر تأهبا للسفر إلى الأحساء لقضاء بعض الوقت مع ذويهم، على خلفية مناوشات خال المباراة.
وفي ذلك الوقت أكد السعيد في أكثر من تصريح أنه فوجيء بمن يمسكه من الخلف (لايعرف من هو) ثم إذا بعبدالغني يضربه على وجهه ومن ثم يغادر بسيارته، وبالتالي يعتبر هاربا من العدالة. وبدوره بادر السعيد بشكوى المعتدي عليه لشرطة السليمانية بالرياض التي واصلت إجراءاتها الرسمية ومن ثم هددته بالملاحقه في خطاب لنادي النصر اليوم التالي إذا لم يحضر، وجاء عبدالغني لمقر الشرطة صباح اليون التالي ودون أقواله قبل أن ينقل بسيارة الشرطة إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام لاستكمال الإجراءات ثم أطلق بكفالة. وحتى اليوم الإثنين لم يجد أي جديد، علما أن عبدالغني أيضا رفض في تصريحات إعلامية الحديث إلى أن تنتهي القضية، لكنه نفى أن يكون في عداد الهارب.
وتواترت أخبار عن صلح بين الاثنين مع إصرار الشعيل على أن تأخذ القضية مجراها الرسمي. وفي المقابل تردد أن عبدالغني قدم شكوى مضادة بالتعدي عليه شتما من لدن السعيد