شوه محمد أبوسبعان لاعب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، جمالية كلاسيكو الكرة السعودية بين الهلال والاتحاد مساء اليوم الجمعة الذي بدأ بدخول رائع للاعبين جنبا إلى جنب، وتبادل للقبلات الأخوية في مشهد صفق له الجميع أو على الأقل كل محب للعب النظيف والروح الرياضية الراقية، لكن أبوسبعان أبى إلا أن يخدش جمال اللوحة حين توج خشونته طوال المباراة بالدعس على نواف العابد في الدقيقة 76 من الكلاسيكو الذي كان فيه أبو سبعان نشازا بخشونته التي تغاضى عنها كثيرا الحكم الروماني الكساندرو دان تودور الذي أدار المباراة.
وواصل أبو سبعان مع سبق الإصرار والترصد، تشويه الكلاسيكو بلقطة كادت أن تحرم الكرة السعودية من نجم شاب (نواف العابد) في مرحلة يعز فيها اكتشاف المواهب وتبنيها وإخراجها وتقديمها للمنتخب السعودي الذي يحتاج في هذه المرحلة الحساسة إلى كل نجم من أبناء الوطن ليعيد هيبته المفقودة منذ زمن، لكنها ستكون مهمة شاقة في ظل وجود لاعبين بفكر وخشونة أبو سبعان.
أبوسبعان بدهسه المتعمد لنواف العابد، وضع لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم في اختبار جديد، ولوائحها المستقاة من اللوائح الدولية تعاقب اللاعب في مثل هذا التصرف الأرعن بالإيقاف من 3 إلى 6 مباريات .. وفي الدوريات العالمية لا يتعاملون برأفة ولا لين مع مثل هذه اللقطات البعيدة كل البعد عن الروح الرياضية ولا يرضى عنها حتى الاتحاديون أنفسهم، فهل يكون للجنة الانضباط موقف صارم لحماية نجوم الكرة السعودية من جزاري الملاعب؟