مصادر خاصة
بعد استقالة فضيلة الشيخ ابن حميد
الشيخ عبدالمحسن العبيكان رئيس للمجلس الاعلى للقضاء
اسمه ونسبه :
عبد المحسن بن ناصر بن عبد الرحمن آل عبيكان آل عمران , وهي أسرة من قبيلة عنزة من فخذ السبعة ومن أهل الرياض الأساسيين.
`مولده:
ولد عام 1372 هــفي مدينة الطائف
`الحياة العلمية :
·درس المرحلة الابتدائية و المتوسطة ثم التحق في مرحلة الكفاءة بدار التوحيد وأتمفيها المرحلة الثانوية في مدينة الطائف , ثم التحق بكلية الشريعة بمكة المكرمة وكانت آنذاك تابعة لجامعة الملك عبد العزيز بجدة ؛ لكنه لم يمكث فيها سوى أربعة أشهر ثم التحق بكلية الشريعة بالرياض ، وأتم فيها المرحلة الجامعية .
·حفظ كتاب الله وهو في المرحلة الثانوية , ودرس التجويد على يد الشيخ محمد مخدوم البخاري- رحمه الله - بالمسجد الحرام بمكة المكرمة والشيخ محمد سكر بالرياض , وقرأ في بعض كتب القراءات , وسجل جزءين من سورة البقرة في إذاعة القرآن الكريم بإشراف الشيخ عبدا لبارئ محمد – رحمه الله - , وقرأ على يد بعض المشايخ في غير الدراسة النظامية منهم الشيخ عبد العزيز بن صالح المرشد – رحمه الله – , وحضر دروساً لسماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد – رحمه الله – , وسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله – , وكان ينتفع بالقراءة الفردية أكثر حيث قرأ كثيراً من الكتب في مجالات متنوعة .
·وقد أخبرني الشيخ عبدالمحسن أنسماحةالشيخ عبدالله بن حميد كان يحبه كثيراً و يجلسه بجانبه ويحترمه مع صغر سن الشيخ عبدالمحسنآنذاك ,و أنه لم يعرض على سماحته أي رأيإلا ووافقه عليه رحمه الله رحمة واسعة وقد أخبره مرة أنه اجتمع بسماحةالشيخ عبدالعزيز بن باز ورأيا أن يعين إماماً لمسجد العباس بالطائف وكان وقتها قاضياً في السيل الكبير لكن أبدى عدم رغبتهفي ذلك بل رغب نقل عمله إلى الرياض، وفعلاً حقق سماحته له رغبته ونقله إلى الرياض ليعمل قاضياً في المحكمة الكبرى بها ,كما أنه عندما عينقاضياً في السيل الكبير قال له سماحته أريدك أن تفتي الناس وخاصة الحجاج والمعتمرين لأن السيل الكبير ميقات مهم .
`الحياة العملية:
·كان يقوم بالأذان والإمام في بعض الأحيان في مسجد والده بالطائف وهو في المرحلة المتوسطة .
·ثم عين إماماً وخطيباً وهو في المرحلة الجامعية لجامع عمه الشيخ محمد بن عبد الرحمن العبيكان – رحمه الله – الواقع بالرياض طريق البديعة , ثم إماماً وخطيباً في جامع الجوهرة بالرياض الواقع على شارع الإمام فيصل بن تركي , ولا يزال .
·عين ملازماً قضائياً بالمحكمة الكبرى بالرياض عام 1395 هــ , وبعد شهرين كُلّف بعمل قاض استثناء , ثم عين قاضياً لمحكمة السيل الكبير ( ميقات أهل نجد ) , وضم إليه عمل محكمة المضيق وبلدة الزيمةوعشيرة , ثم نقل ليعمل قاضياُ بالمحكمة الكبرى بالرياض عام 1399 هـ .
·قام بالتدريس في المعهد العالي للقضاء إضافة إلى عمله في القضاء ثم عين عام 1413 هـ مفتشاً قضائياً بوزارة العدل .
·ثم عين عام 1426 هـ مستشاراً بوزارة العدل بالمرتبة الممتازة, وعضواً في مجلس الشورى .
·ثم عين عام 1430 هـ مستشاراً بالديوان الملكي بمرتبة وزير .
· قام بالتدريس في المساجد وفي منزله كثيراً من الكتب وشارك في برامج كثيرة في عدد من القنوات الفضائية والإذاعات ومن تلك البرامج (فتاوى وقضايا معاصرة) وبرنامج (الحوارالغائب) , وله مقالات في عدد من الصحف وردود على المخالفين .
·شارك في عدد من اللجان والمؤتمرات والندوات داخل المملكة وخارجها , ورأس وفد المملكة في مؤتمر الأهلّة المنعقد في جدة والذي عقدته منظمة المؤتمر الإسلامي .