تبوك - علي القرني
على بعد خطوتين فقط من ختام دوري الدرجة الأولى بات السباق على أشده بين المتنافسين على الصعود، وواصلت الإثارة حضورها والترقب لإعلان الصاعدين إلى دوري الأضواء، والمنتظر أن يكون ذلك مع الصافرة الأخيرة، من الجولة الختامية للدوري، إذ طغت لعبة الكراسي على المراكز المتقدمة، وظلت هذه المراكز تتغير من جولة إلى جولة، في سباق حثيث لحصد النقاط، وفيما استقرت أطراف الوسط، اتضحت هوية اثنين من الهابطين الثلاثة إلى دوري الدرجة الثانية.
الإثارة مستمرة
عاد متصدر الدوري الشعلة من ملعب حطين بفوز ثمين، حلق من خلاله بصدارة الدوري، وبفارق ثلاث نقاط عن أقرب منافسيه، ليزيد من حظوظه القوية في ملامسة إحدى بطاقتي الصعود؛ فيما واصل الوحدة انتصاراته القوية المدعمة بعامل الخبرة، ليلامس حلم العودة إلى الأضواء، وارتقى نحو مركز الوصافة، بفارق الأهداف عن رفيق دربه الحزم، الذي عاد من ملعب الوطني محملا بالانتصار المهم، الذي أنعش حظوظه في الصعود، فيما تراجع الطائي ومعه النهضة نحو المركزين الرابع والخامس على التوالي، بعد مفاجأتين مزدوجتين على ملعبيهما، كان بطلهما أحد والصقور، وساهمت خسارة أبها في هذه الجولة في تضاؤل حظوظه بشكل كبير في سباق المقدمة، ومعه الجيل رغم مواصلة انتصاراته المتأخرة.
[/b]