كان بن جرمان شيخ شمل على بللسمر ونعلم ان بن جرمان كان شيخا بامر الملك عبدالعزيز الله يرحمه والشيخه في الاصل كانت عند ال مارد كما وردت في الكتب فال مارد شيخه بالوراثه وبن جرمان شيخه بالتعين وكان بن جرمان ذو حنكه وشجاعه لاتوصف فكان شيخا على بللسمر ومسك بللحمر ايضا عندما كان شيخ بللحمر ابن ضبعان كبير في السن واولاده صغار فمسك القبيلتين واراد ان يمسكها رسميا فوافق بعض بللحمر ورفض البعض فعلم اهل فرشاط بذلك فارسل مزعوي الاحمري من فرشاط قصيده لبللحمر السراه فحركت الحميه فيهم وكانت القصيده
ياغبوني غبون الموت وياحسرات لي
ياغبوني على بللحمراهل الحمى والشور الأعلى
ياغبوني على من مسفره لين وادي الخالصه
سبعة الآف مافيهم حميا ولافيهم مشير
كان جمع الخلايق ياخذون الشياره من بلدنا
واصبح اليوم فينا مثل رعيه لاراعي لها
ثم قال أبياته التي تخص جرمان فيها الأحترام والتقدير مع توضيح سبب رفض بللحمر لذلك فقال يقصد جرمان
بو مشبب شراهم بالثمن يوم ربي باعهم
والله إنه مقدم يستر اللي حضر والغايبين
غير لم بعد تاتي ملة أبوه يأمر الأحمري
يا اهل فرشاط ياربعي ويا اهل الحمى
بيعو المال واهدو للسعودي يقدم شيخنا
فن رشمه في الديوان مكتوب في بطن الرياض
فعزم بعض رجال بللحمر للذهاب الى امير عسير ذلك الوقت السديري فقال قصيده سعيد بن محمد ال قصاد يصف ان مشيخة بن جرمان عليهم ستقوم العداوه بين القبيلتين وقال :
ياسلام الله لتركي ابن أحمد حاكم لوا عسيـر
ياسلام الله لأمير ٍ مرشده ربي لنـا وإمدلـه
أهبه إبن سعود ينفى البُطل ويثبّت حبال الدين
جوك جمع بللحمر وهم وازين ٍ بأبوك أحمـد
ثم هم وازين ٍ بـآل سعـود ميتهـم وحيّهـم
لاتجرّون العداوه بيننا فإنشُق فـي الإسـلام
فبعد ان سمع السديري الابيات قرر ان يبقى بن جرمان شيخا على بللسمر فقط .
فقرر بن جرمان ان ينزع المشيخه من ابن ضبعان واعطاها ابن محيا بحسب القرابه فيما بينهم