عيظه - البدع
( يأهل البلجيك)
ياهل البلجـيك عن رمي الـمثـل رمي الـقناص غيـر
وأنا بـاريـت الغــزال وكـنـت أصيده حافي قـرعاوي
عندما يـصدر جوافل من هجـوم الـسـبع والسبعين
أما هـذا الحيـن بـصر شوف عـيظـه ما يـوالف نونه
وأتـقي حـتـى الرفـيـق وليـت شره لا يـعـمـنا
سرت مكتوف الأيـدي حتى عـن سوق القصف وأحواله
وبغـوا يـسـقـوني الـمـتـعـكر الـمالح وأبـيـت أنا
الـمواريد أجدبـت والديـره الخضراء لحاها الجندي
والذي سـوى الدلـوا والغرب عـلّـقـنا المراس له
وأحسب إنّي عند راس البير من شوقي لشرب الماء اذهب
كلماجـيت أظهِر الـماء مـن جـباهـا لايـم الـدلي
عـيـظه - الرد
كان عـندي ولد عم ما يـرحم أحوالي وأنا صغـير
وكبرت وسرت طالب عـلم وانهل من يد القرعاوي
يـوم جاء يفـتـح مدارس عنـدنا فـي سنة السبعـيـن
وتـعـلّمـت الـقـرايه والــكـتـابة والأدب وفـنـونـه
وبتـديت انفق عـلى أخـواني وأعـلّم ولد عـمنا
أنا الـلي علّـمـتـه التعـليم وانا الـلي رحمت أحوالـه
وأنا الــلي عـمرت لـه بيـت يـظلّـه عـنـد بـيـتـنا
وقـطع عـنا المذاهب يوم حصـل له وظـيفة جندي
سـبعـه أعوام إنـقـضـت لا شي سلام ولا مراسـله
قـلّه يا زعـلا ن لا منا التقـيـنـا بعـد قـطع الـمذهب
لا يصافحني معا بـيـض الوجـوه ولا يمد لي[center]