شركة سعودية تعلن وظائف للسعوديات بمسمى \"حلابة أبقار\" !!
مباشر العربية - متابعة -
أعلنت شركة سعودية عن عدد من الوظائف لديها بمسمى " حلابة أبقار" براتب 2600 مع بدل السكن و يجب ألا يزيد الوزن على 70 كيلو غراماً ولا يقل الطول عن 160 سنتيمتراً، وألا تكون متزوجة، كشروط وضعتها أمام المتقدمات لشغل وظيفة حلابة أبقار.
وقالت إحدى الحلابات : «لم تنطبق الشروط التي فرضتها الشركة للالتحاق بمهنة «حلابة» على أختي أثناء المقابلة الشخصية، كونها متزوجة ولا يصل طولها إلى 160 سنتيمتراً، ما دفعني إلى السعي للحصول على لقمة شريفة من شأنها سد رمق أفراد أسرتي بعد تطابق شروطهم مع مواصفاتي».
وبحسب تقرير للزميلة نورا الحناكي بصحيفة الحياة الدولية قالت إحدى الحلابات (فضلت عدم ذكر اسمها): «لم تنطبق الشروط التي فرضتها الشركة للالتحاق بمهنة «حلابة» على أختي أثناء المقابلة الشخصية، لكونها متزوجة وتعارض طولها ووزنها مع وزن 70 كغم وطول 160 سم اللذين افترضتهما الشركة، ما دفعني إلى السعي للحصول على لقمة شريفة من شأنها سد رمق جوع أفراد أسرتي بعد تطابق شروطهم مع مواصفاتي».
وتحدثت مشغلة الآلات (حلابة أخرى) لم تتجاوز العقد الثاني من العمر : «احتضنتني شركة الألبان وبادرت بتوظيفي ضمن طاقمها النسائي الذي لا يتعدى سبع حلابات، في وقت أغلقت فيه جل القطاعات الحكومية أبوابها في وجهي»، وعن طبيعة العمل، أضافت: «على رغم أن تركيب أجهزة الحلابة الإلكترونية الثقيلة في العضو المخصص للأبقار والتحكم بالأزرة الخاصة بها من جهة والشروع في حلب ما لا يقل عن 1400 بقرة في اليوم مع بقية العاملات، تسبب في إعيائي وإنهاك عضلات جسدي في الأسابيع الأولى، إلا أن اعتيادي على طبيعة العمل الشاقة سرع من أدائي وقلص من آلامي».
وعن آلية العمل، قالت: «قبل عملية تركيب جهاز الحلب للبقرة، أعمد إلى فحص ثديها المهيأ للحلب بداية، فإذا كان حليبه يميل للصفرة أو الحمرة، فهذا يدل على أن البقرة مريضة، فأتجاهل حلبها وفقاً لما تراه المدربة المهندسة المتخصصة في الإنتاج الحيواني، أما البقية الصالحة للحلب فأقوم بتعقيم أثدائها بمادة اليود أولاً ثم أركب أجهزة الحلب عليها وأشغلها».
وذكرت عاملة أخرى في العقد الثالث من عمرها أن دين والدها الطاعن في السن أجبرها على خوض تجربة الحلابة، رغم عادات وتقاليد بيئتها، ما وضعها في القائمة السوداء وحرمها من الزواج. وأضافت: «نبدأ دوامنا من الساعة السابعة صباحاً وحتى الرابعة عصراً، ونأخذ ساعة راحة لتناول الغداء، ولنا يوم إجازة في الأسبوع، ونستمر في العمل في موسمي رمضان والعيد بلا إجازة».
التعليق " العمل الشريف ليس عيب " وقد رد أحد القراء بـ " هاالحين ودي اعرف مين الي يحلب الثاني " . فلا تعليق .